ضياء الجبالي
كــمـِّـل جــمـيــلـك ؛؛
وقـلـِّـل تـطـبــيـلــك ؛؛
وكـفـايـة سـجـونـك ؛
وكـفــايــة تـقـتـيـلـك ؛؛
ولـو ؛ ع الـمــجــازر
يبقى الغي توكـيـلـك ؛؛
إمـنـع لـظــلــمــك ؛
حــقـَّـق لـعـــدلــك ؛
وإمـنـع لـبـطـشــك ؛
واهـدم معـتـقــلـك ؛؛
ولـو هــتــخــلــِص
دايـمـاً لـشـعــبـك ؛
هــتــلاقـي ربــك ؛
بـيـنــور قـنـاديـلـك ؛؛
و إوعـى غــرورك ؛
مـا يــوم يـــزورك ؛
وتــصــدّق انــه
ما فـيش مـثـيـلـك ؛؛
انسى استعباطـك ؛
واحـذر تـهـبـيـلـك ؛؛
لـو حـتـى تـركـب
ولأعـلـى خـيـلـك ؛؛
واوعـى بـغـبـاءك ؛
تـركـب دمــاغـك ؛
وبـمــكـر غــدرك ؛
تـلـعـب بــديـلـك ؛؛
ساعـتها هـتبـقى
والـلَّـه وكـيــلــك ؛؛
ضيـعـت طـريقـك ؛
وضلـيـت سبيلـك ؛؛
وارفــد حـكـومـتـك ؛
وانـشـر عـدالــتـك ؛
واخـلـع عـصـابـتـك ؛
واعــزل دلاديــلــك ؛؛
واحذر لمنـافقـينـك ؛
دول عايزين تضليلك ؛؛
و بـكـُتـر الـرشـاوي
راح يحـتـار دلـيـلـك ؛؛
اخـلـع لـمخـلـوعـك ؛
واعـزل لـمعــزولـك ؛
ومهـما قـالـوا لــك ؛
إن ما فـيش بديـلـك ؛؛
وعن جرايـم وزارتـك ؛
وعن بطشك وقمعـك ؛
ولا عـايـزين أعـذارك ؛
ولا نـاقـصين تعـليلـك ؛؛
واعـمـل بـأصــلـك ؛
من قـبـل فـصـلـك ؛
وهـتـظـلم شعـبـك ؛
بـالـثـورة هـيـشيـلـك ؛؛
شوف اللي قـبلـك ؛
عــلــشــان يـدلـَّـك ؛
وبرضو اللي جالهم
مـمـكـن يـجـيـلـك ؛؛؛
ارسال التعليق